ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاراضي المحتلة: ارتفعت عدد من اللافتات الجديدة في شوارع ومفترقات المدن المحتلة عام 48، تضمنت أعلام فلسطينية
وعبارات مكتوبة بالعربية كان داخلها “قريبًا سنكون ألاغلبية”، أثارت تساؤلات كبيرة حولها في البداية.
وأرفقت الجهات المسئولة عن الإعلان رقمًا هاتفيًا، يمكّن المتصلين من التواصل لمعرفة فحوى الاعلان وهدفه، ومن الذي أقامه ولمتى، والإجابة عن التساؤلات حول الشعارات المرفقة فيه.
وفي حال الاتصال سوف يستمع المتصل إلى تسجيل يقول “هذه اللوحات مزعجة لكم؟ وكذلك لنا، هذه اللوحات سوف تختفي خلال أيام، ولكن 2,5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية لن يختفوا، وهم يعملون كي يكونوا الأكثرية.
ويضيف التسجيل الصوتي المجيب على أرقام الاتصال المرفقة في اللوحات المعلنة، “هل أنتم ونحن نريد الضم؟!، اذا لم ننفصل عن الفلسطينيين فأن “اسرائيل” ستكون أقل يهودية وأقل أمانًا، يجب علينا الانفصال عنهم الآن”.
وأوضحت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن الحملة الدعائية التي انتشرت في العديد من شوارع المدن في الداخل المحتل، يقيمها منظمة “ضباط من أجل أمن اسرائيل”، وهي تهدف بشكل أساسي لتعزيز حل الدولتين من خلال رفع يافطات تحمل العديد من الشعارات.
وتتضمن الحملة وفقًا لمواقع إسرائيلية، 250 ضابطًا سابقًا من مختلف أجهزة أمن الاحتلال، حيث تتضمن كتابة العديد من الشعارات على هذه اليافطات مثل “قريبا سنكون الاغلبية” وكذلك أرقام هواتف للاتصال عليها.
يشار إلى أن هذه المنظمة لا تنتمي لأي حزب في “اسرائيل” وهي عبارة عن تجمع لضباط سابقين في جيش وشرطة الاحتلال وأجهزته الأمنية، تهدف إلى صياغة المبادرات الأمنية والسياسية وطرحها للجهات التي تتخذ القرارات في “اسرائيل”، ومؤخرًا نشرت المنظمة خطّة “الأمن أولا”، والذي وضعت خلاله تصورها للخروج من المأزق الذي تعيشه “اسرائيل” في الجانب الأمني والسياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق